تهدف الحملة إلى تقديم الدعم الحيوي للأطفال الأيتام في شمال غرب سوريا، وهي منطقة مزقتها سنوات من الصراع. يمثل هؤلاء الأطفال، الذين فقدوا عائلاتهم ومنازلهم واستقرار طفولتهم الطبيعية، القدرة على الصمود والأمل. تتمثل مهمتنا في تقديم المساعدات الفورية كالغذاء والمأوى والرعاية الطبية، بالإضافة إلى الدعم طويل الأمد بما في ذلك التعليم والخدمات النفسية، لضمان أن يعيش هؤلاء الأيتام حياة آمنة وصحية ومفعمة بالأمل.

التحدي

يعاني الأيتام السوريون من مصاعب يومية بسبب الصراع الدائر، حيث يفتقرون إلى الضروريات الأساسية والمأوى المستقر والرعاية الصحية. ويؤدي غياب فرص التعليم والدعم النفسي إلى تفاقم محنتهم، حيث يواجهون المستقبل بغموض. يحتاج هؤلاء الأطفال المستضعفين إلى أنظمة دعم قوية لمساعدتهم على تجاوز الظروف القاسية التي ولدوا فيها والتغلب عليها.

الحل

نهدف من خلال حملة “الأمل لأيتام سوريا” إلى تقديم الدعم الشامل لهؤلاء الأطفال. تشمل جهود الإغاثة الفورية توزيع الطعام وبناء الملاجئ وتسهيل الرعاية الطبية. أما بالنسبة للمساعدة على المدى الطويل، فنحن ملتزمون بإنشاء مرافق تعليمية وتوفير المواد التعليمية وتنفيذ برامج الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز نموهم ورفاهيتهم بشكل عام.

الأثر طويل الأمد

يطمح المشروع إلى إحداث تغيير دائم للأيتام السوريين من خلال ضمان نموهم في بيئة حاضنة ومزودة بضروريات الحياة المستقرة. ومن خلال توفير التعليم والرعاية النفسية، نعمل على تمكينهم من التغلب على صدمة ماضيهم وتجهيزهم لمواجهة تحديات المستقبل، بهدف تطوير أفراد قادرين على الصمود والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.

الموارد