يهدف هذا المشروع إلى تخفيف العبء المالي عن الأسر الضعيفة في جميع أنحاء سوريا من خلال سداد ديونها. وقد تراكمت الديون على العديد من الأسر بسبب سنوات من الصراع والنزوح والفقر، وغالباً ما تكافح لتلبية الاحتياجات الأساسية. ومن خلال تسوية ديونهم، سيساعدهم المشروع على استعادة كرامتهم وتخفيف الضغط المالي عليهم والسماح لهم بالتركيز على إعادة بناء حياتهم. تستهدف المبادرة الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الأرامل والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة.

التحدي

دفعت سنوات من الصراع والنزوح في سوريا آلاف الأسر إلى الفقر المدقع، مما أجبر الكثيرين على الاعتماد على الاقتراض لمجرد تلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والرعاية الطبية. تتراكم هذه الديون بسرعة، وتحاصر الأسر الضعيفة – لا سيما الأرامل والأيتام والمعاقين – في دورات من التوتر والمشقة. وبدون الدعم، يواجهون الطرد والاستغلال والمزيد من عدم الاستقرار.

الحل

سيحدد هذا المشروع الأسر الأكثر ضعفاً في سوريا ويدعمها من خلال سداد ديونها الأساسية. ومن خلال العمل مع قادة المجتمع المحلي والقوائم التي تم التحقق منها، نضمن الشفافية والإنصاف. سيؤدي سداد هذه الديون إلى استعادة الكرامة وتقليل التوتر ومساعدة الأسر على التركيز على إعادة بناء حياتها بدلاً من العيش في خوف من الطرد أو الإجراءات القانونية. ويوفر ذلك إغاثة فورية واستقراراً طويل الأجل.

الأثر طويل الأجل

من خلال التخفيف من الديون، يمكّن هذا المشروع الأسر من استعادة السيطرة على حياتها، وإعادة بناء استقلالها المالي، وتجنب المزيد من مصائد الفقر. كما أنه يعيد الثقة والكرامة والرفاهية النفسية – خاصة للأرامل والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة. وعلى المدى الطويل، يعزز المشروع قدرة المجتمع المحلي على الصمود، ويقلل من الاعتماد على آليات التكيف الضارة، ويعزز الأمل في مستقبل أكثر استقراراً واعتماداً على الذات.

الموارد